كشفت مصدر جيد الإطلاع ل “برلمان.كوم” أن أحزابا فرنسية وإسبانية دخلت على خط الإحتجاجات التي يعرفها إقليمالحسيمة منذ شهور لتأجيج الأوضاع بداخل المملكة عبر تقديم الدعم لنشطاء مغاربة لتنظيم المسيرات والوقفات الإحتجاجية بعدد من العواصم الأوروبية للضغط على الدولة رغم المجهودات التي تبذلها هاته الأخيرة في تسريع وثيرة المشاريع. ونقلا عن ذات المصدر فإن هذه الأحزاب االأوروبية التي باتت تظهر عدائها اتجاه الوحدة الترابية للمملكة أبرزها من فرنسا حزب ” la france insoumise de jean luck melenchon” و حزب ” Et le parti d'europe ecologie” ، بالإضافة إلى حزب “بوديموس” الإسباني، عبر عقد اجتماعات أسبوعية وتنظيم لقاءات مع نشطاء مغاربة متواجدين بكل من فرنسا وإسبانيا وبعض دول شرق أوروبا. وأشار المصدر أن قيادات بهذه الأحزاب تقدم “الدعم اللوجستيكي” لمتزعمي الاحتجاجات بالخارج والمتمثل في مكبرات الصوت وطباعة أعلام “جمهورية ريف” الوهمية، بالإضافة إلى الأعلام الأمازيغية لإضفاء على الإحتجاجات الطابع العرقي. وأوضح المصدر أن آخر تنسيق بين النشطاء المغاربة الذين يدعون مساندتهم احتجاجات التي تقع في مدينة الحسيمة هو التحضير إلى عقد ندوة كبرى في فرنسا تناقش المطالب الإجتماعية بالإقليم، إضافة إلى مناقشة قضية الصحراء المغربية وهذا ما لم يتقبله عدد من النشطاء الذي رفضوا إقحام ملف الصحراء في ملف مطلبي اجتماعي. وأكد المصدر أن هناك أطراف أجنبية بتنسيق مع نشطاء مغاربة بالخارج، تسعى إلى تحويل المطالب الإجتماعية بإقليمالحسيمة إلى مطالب سياسية، قد تصل إلى حد رفع شعارات خطيرة ضد الوحدة الترابية المملكة المغربية، مشيرا أن هناك تنسيق على المستوى الأوروبي يقوده نشطاء بتوجيه من قياديين في تلك الأحزاب، لتنظيم احتجاجات متزامنة في عدد من عواصم الدول كبروكسيل وأمسترذام وباريس وغيرها.