بعد سنوات من الركود …الجامعة الملكية لألعاب القوى تعد بأداء متميز هذه السنة

أكد أيوب منديل أن الجامعة المغربية لألعاب القوى، تعتمد هذه السنة على فريق شاب واعد، تعقد آمالها عليه، في ندوة صحفية التي انعقدت عشية أمس الاثنين بالرباط، على هامش تقديم أبرز العدائين المشاركين في الدورة العاشرة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى المقرر إجراؤها يوم 16 يوليوز المقبل بمركب مولاي عبد الله بالرباط.
وأوضح منديل أن العداء المغربي سفيان البقالي سيسعى لتأكيد تألقه على مستوى العصبة الماسية، من خلال مشاركته في سباق 3000 متر موانع، فيما تعقد الآمال أيضا على مواطنه مصطفى اسماعيلي، والذي تفضل الادارة التقنية أن يتجه نحو سباق 1500 متر عوض 800 متر، دون أن ننسى البطل العالمي عبد العاطي إيكيدير الذي يطمح إلى العودة إلى مسنواه المعهود، بعد أن تعثر خلال مشاركاته الأخيرة، بالنظر لعودته من الإصابة.
هذا ومن جهته، أشار محمد النوري، الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية لألعاب القوى، في تصريح لبرلمان.كوم، إلى أن الأمور التنظيمة لملتقى محمد السادس ضمن الدوري الماسي الذي سيحتضنه المغرب تمر في أحسن ما يرام، مؤكدا أن أن الجامعة لن ولم تترك شيء للصدفة، خاصة فيما يتعلق باستقبال العدائين و العداء ات وإقامتهم، ناهيك عن المرافقة الطبية والعلاجية، مضيفا أن حتى الجماهير ستستفيد هذه السنة من متابعة طبية.
وأكد النوري أن تنظيم الملتقى بنجاح سيعكس بدون شك الصورة الحقيقة لبلدنا، مشيرا إلى ضرورة تلاحم الجميع من أجل إنجاح هذه التظاهرة.
و سيتضمن الملتقى 17 مسابقة تابعة لملتقيات العصبة الماسية (10 في فئة الرجال و7 في فئة السيدات)، وستعرف الدورة العاشرة للملتقى الدولي محمد السادس، مشاركة مجموعة عدائين المغاربة من بينهم عبد العاطي إكيدر، الحاصل على برونزية 1500م في أولمبياد لندن 2012 والميدالية البرنزية ببطولة العالم لالعاب القوى بالعاصمة الصينية بكين و الذي سيشارك في 3000 متر، فيما لم يحدد بعد سفيان البقالي أي سباق سيخوضه بين 800 و1500، فضلا عن عدائين واعدين في سباقات أخرى، وسيكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة كذلك بالعداءات مليكة العقاوي ورباب العرافي وأخريات.