كشف محمد غزلان الكاتب العام داخل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن الدور الفعال الذي باتت جامعة ألعاب القوى تكتسيه لدى الاتحاد الدولي على مستوى مكافحة آفة المنشطات. موضحا في ندوة صحفية التي انعقدت عشية أول أمس الاثنين بالرباط، على هامش تقديم أبرز العدائين المشاركين في الدورة العاشرة للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى المقرر إجراؤها يوم 16 يوليوز المقبل بمركب مولاي عبد الله بالرباط، (موضحا) برز العداين أبرز مضامين الرسالة التي توصلت بها الجامعة بتكفلها بمراقبة المنشطات، خلال ملتقى محمد السادس باعتباره أحد أهم المحطات الخاصة بالعصبة الماسية. وأشار غزلان، إلى أن اقتحام ملتقى محمد السادس لألعاب القوى العصبة الماسية، يعد ترسيخا لإشعاع وتألق العرس الرياضي الوطني على المستوى العالمي بعد الألعاب الأولمبية وبطولة العالم، وأن تحقيق هكذا إنجاز راجع بالأساس، إلى العناية الملكية التي تحيط الملتقى بدعم متواصل. وكشف عزلان عن أبرز العدائين الأولمبيين والدوليين المشاركين في الملتقى، والذين بلغ عددهم 170 عداء وعداءة، يمثلون 43 دولة، مشيرا، إلى أن الغلاف المالي المخصص للمتلقى، يوازي دفتر التحملات الذي وضعه الاتحاد الدولي للعبة، سواء على المستوى اللوجستيكي وكذا التقني، كما اشار الكاتب العام، في كلمته، إلى أن ألعاب القوى الوطنية، ستكون ممثلة ب 16 عداء وعداءة، أبرزهم عبد العاطي إيكدير الذي سيشارك في سباق 3000 متر. ومن جهته، كشف البلجيكي ويلفريدميرث، منسق الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى وعضو مجلس العصبة الماسية، عن مجموعة من الجوانب التي تهم الشق التنظيمي للملتقى الدولي، موضحا، أنه على عكس النسخ الماضية من العرس الرياضي الدولي، تم تأجيل موعد الملتقى حتى شهر يوليوز بدلا من شهر ماي يونيو وذلك لعدة أسباب، لخصها ميرث، في عاملي الطقس والحرارة، اللذين أثرا بشكل سلبي على النسخة الماضية من الملتقى. وأضاف البلجيكي ميرث، أن اللجنة المنظمة، استفادت من النسخة الماضية، لتوفير كل الظروف الملائمة أمام العدائين المشاركين، والدفع نحو تحطيم الأرقام، على اعتبار، أن ملتقى محمد السادس تمت برمجته كالمحطة ما قبل الأخيرة من موعد بطولة العالم، التي تحتضنها لندن شهر غشت المقبل. وأضاف ميرث، أن حجم ملتقى محمد السادس لا يختلف عن باقي محطات العصبة الماسية من حيث حجم وقيمة الأبطال المشاركين، وأن رئيس الاتحاد الدولي، انبهر بالصورة الإيجابية التي ظهر بها الملتقى في أول نسخة له على مستوى العصبة الماسية، مشيرا إلى أن النسخة العاشرة من الملتقى ستشهد مجموعة من التعديلات على مستوى السباقات، وذلك من أجل احتساب نقاط المؤهلين إلى المحطة الأخيرة من السباقات. و سيتضمن الملتقى 17 مسابقة تابعة لملتقيات العصبة الماسية (10 في فئة الرجال و7 في فئة السيدات)، وستعرف الدورة العاشرة للملتقى الدولي محمد السادس، مشاركة مجموعة عدائين المغاربة من بينهم عبد العاطي إكيدر، الحاصل على برونزية 1500م في أولمبياد لندن 2012 والميدالية البرنزية ببطولة العالم لالعاب القوى بالعاصمة الصينية بكين و الذي سيشارك في 3000 متر، فيما لم يحدد بعد سفيان البقالي أي سباق سيخوضه بين 800 و1500، فضلا عن عدائين واعدين في سباقات أخرى، وسيكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة كذلك بالعداءات مليكة العقاوي ورباب العرافي..