في سابقة من نوعها على الصعيد الوطني، أعلن بمدينة مكناس مؤخرا، عن تأسيس جمعية تحمل اسم “الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الرجال ضحايا العنف النسوي”. المؤتمر التأسيس للجمعية احتضنته قاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمكناس، وحضره عشرات الأفراد الذين يقدمون أنفسهم كضحايا عنف النساء. وفي تصريح ل “برلمان.كوم” أكد فؤاد الهمزي، رئيس الجمعية،أن “الهدف الرئيسي وراء تأسيس هذه الجمعية هو الترافع عن الرجال ضحايا عنف النساء، الذي غالبا ما يكون عنفا رمزيا، حيث يضم مكتب الجمعية مختلف الشرائح من أساتذة وموظفين ومغاربة قاطنين بالخارج، جلهم كانوا ضحايا لعنف نساء”. وأضاف الرئيس المؤسس للجمعية أنه هو الأخر كان ضحية طليقته التي حرمته من رؤية أبنائه وقامت بتهجيرهم الى بلاد الغربة، مضيفا أن “هناك حالة أخرى لمهاجر مغربي في الديار الأمريكية ضحية عنف زوجته التي نصبت عليه في مبلغ مالي كبير، هذا بالإضافة الى موظفين آخرين ضحايا زوجاتهم اللاتي يسلبنهم رواتبهم مع كل أول شهر”. وأكد الهمزي أن “هناك العديد من الجمعيات الحقوقية التي عبرت عن رغبتها في التعامل والتنسيق معهم، بغية إعادة الإعتبار للرجال ضحايا العنف النسوي”.