أعلنت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن ترشيح روايتين مغربيتين لكل من بنسالم حميش وأحمد المديني، ضمن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة لنيل الجائزة، في دورتها التاسعة (2014- 2015)، على مستوى فرع الآداب. ويحضر الأديب بنسالم حميش بروايته (امرأة أعمال)، والروائي أحمد المديني بروايته (نصيبي من باريس)، في قائمة تضم عشرة أعمال أدبية، تتوزع ما بين سبعة نصوص سردية، وثلاثة أعمال شعرية، لأدباء من المغرب والإمارات وفلسطين والأردن ولبنان ومصر . وأضافت المؤسسة أن الأعمال المرشحة ستخضع إلى تقييم لجان التحكيم التي شكلتها الجائزة والتي تضم نخبة من المتخصصين في حقلي الآداب والشعر لاختيار الأعمال المرشحة في قائمة قصيرة سيتم الإعلان عنها لاحقا. ويحظى الباحثون والكتاب المغاربة بحضور متميز ضمن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب، على مستوى فروعها متعددة. وكانت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت بداية الشهر الجاري عن ترشيح خمسة أعمال لباحثين مغاربة لنيل جائزة (الفنون والدراسات النقدية) من بين سبعة أعمال نقدية مرشحة، فيما تحضر أعمال مترجمين مغربيين اثنين في قائمة الأعمال الثمانية المرشحة لنيل جائزة (الترجمة)، والتي تشمل أيضا عملا ترجم إلى اللغة الإيطالية عن رواية (القوس والفراشة) للروائي والسياسي محمد الأشعري. كما بصم المغرب حضوره ضمن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع (المؤلف الشاب)، حيث يتنافس الباحثان سعيد العوادي من خلال كتابه "حركية البديع في الخطاب الشعري، من التحسين إلى التكوين" وفؤاد بن أحمد عن كتابه "منزلة التمثيل في فلسفة ابن رشد"، إلى جانب مشاركين من السعودية ومصر ولبنان والإمارات، للفوز بالجائزة. وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب على تسعة فروع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و( جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و( جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و( جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية). وتمنح جائزة الشيخ زايد للكتاب، منذ إحداثها سنة 2006 كجائزة مستقلة، كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي كان لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وتبلغ القيمة الإجمالية لمجموع فروع الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو 15 مليون و750 ألف درهم مغربي).