أصيلة تطلق فعاليات النسخة العشرة لملتقاها الوطني للمديح والسماع والقصيدة الروحية

تنطلق اليوم الأربعاء، وعلى مدى خمسة أيام، فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الوطني للمديح والسماع والقصيدة الروحية بمدينة أصيلة.
ويسعى المهرجان إلى ربط صلة بين الجمهور المغربي بأبرز الأسماء الرائدة في مجال الإنشاد الديني، وإبراز خصوصيات فن المديح والسماع والإنشاد الثقافية والجمالية والأدبية والدينية ، والتعريف بعطاءات الفنانين المغاربة في هذا المجال ورواده والمجددين فيه
كما أعلنت جمعية “أهل أصيلة للمديح والسماع “، المنظمة للحدث، استضافة أسماء فنية ذات إشعاع وطني وعالمي، فضلا عن تسليط الضوء على القيم الإنسانية النبيلة التي يحتضنها فن المديح والسماع في أبعاده الإنشادية والشعرية والدينية والتربوية.
كما اختارت الجمعية وفق بلاغها الرسمي، إضفاء بعد جهوي على فقرات الملتقى هذه السنة، من خلال استضافة فرق فنية من الجهات الإثنى عشر، وذلك “انتصارا للعمق الروحي والفني لوحدتنا الترابية ضمن ثوابتنا الوطنية والدستورية تحقيقا لمفهوم الدبلوماسية الموازية والعمل على تكريس وعي يليق بما تواجهه بلادنا من تحديات.”، على حد ما جاء في بلاغ الجمعية
وسيشارك في هذا الحدث الثقافي والفني السنوي ثلة من رجالات الفكر والأدب والتصوف ورواد الإنشاد الديني الذين يبذلون قصارى جهودهم لأجل العناية بهذا الموروث الذي يربط الماضي بالحاضر، والحفاظ عليه توثيقا وأداء وتأطيرا ونشرا عبر الأجيال، وانتصارا للعمق الروحي والفني لوحدتنا الترابية ضمن الثوابت الوطنية.
ويتضمن برنامج الملتقى إلقاء عدة عروض حول فن المديح والسماع وقصائد روحية وندوة فكرية تحت عنوان “المرجعية الصوفية والهوية المغربية .. مقاربات مواطنة نحو قيم الانفتاح والوسطية والتسامح”، ومائدة مستديرة حول موضوع “أنماط الخط المغربي”، فضلا عن دورة تكوينية لفائدة المادحين والمنشدين، ومسابقة في فن الإنشاد والغناء لفائدة الشباب يشرف عليها كبار المادحين.