من اليوم ف صاعدا ستصبح المنطقة الحدودية، لكل من مدينتي سبتة ومليلية مع المغرب، أكثر حراسة، بعد تزويد السيارات رباعية الدفع التابعة للحرس المدني الإسباني، بكاميرات حرارية، بهدف محاربة محاولات الإختراق الجماعية للمهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء لتراب الثغرين المحتلين. ووفق ما أوردت وكالة الأنباء الإسبانية “افي” نقلا عن وزارة الداخلية الإسبانية، فقد كلف تركيب الكاميرات الجديدة 836.363،64 أورو. هذا وحسب معطيات الحكومة الإسبانية، فالمنطقة الحدودية الفاصلة بين ثغر مليلية والمغرب، والممتدة على طول 11كيلومترا، شهدت السنة الماضية 4000محاولة اختراق، عبر البوابة الفاصلة بين الجهتين، كللت 7في المائة منها بالنجاح، فيما سجل سنة 2014، ما مجموعه 18000محاولة اختراق.