ستباشر السلطات المغربية ابتداء من يوم الإثنين القادم، منع المرور من معبر سبتة الحدودي، للسيارات التي لا يقودها مالكوها الفعليون، كخطوة لتخفيض الإكتضاض المروري وصفوف الإنتظار التي تجاوز طولها يوم أمس الخميس، ثلاث كيلومترات في اتجاه مدينة الفنيدق. وحسب ما أورد موقع Ceutaldia.com نقلا عن مصادر مغربية، ف80 في المائة من السيارات التي تدخل تراب ثغر سبتة المحتل، بشكل يومي، لا يقودها مالكوها، لأن أغلبهم يستعملونها لنقل المنتجات المهربة. وتساءل ذات المصدر، إن كان القرار الجديد قابلا للتطبيق أو أنه سيزيد الوضع تعقيدا، خاصة بعد الإحتجاجات التي شهدها الجانب المغربي، على التعديلات التي فرضت عبور 4000 “حمال” فقط بشكل يومي. وجدير بالذكر، أن المعبر الحدودي ترخال2 المخصص لعبور ممتهني التهريب المعيشي، شهد حوادث تدافع وإغماءات، بالإضافة لتعرض عدد من “الحمالة”، وأغلبهم نساء متقدمات في العمر، للضرب من قبل عناصر الحرس المدني، إثر ارتفاع عدد ممتهني التهريب المعيشي العابرين منه، والذين قفز عددهم من 4000 في اليوم الأول إلى 10000 في اليوم الثالث.