برمجت ولاية أمن مراكش، بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية، أنشطة توعوية تحسيسية حول السلامة الطرقية بعدد من المؤسسات التعليمية بمراكش، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و24 فبراير الجاري. وحسب بلاغ لولاية الأمن، فإن هذه الأنشطة تأتي في إطار تحقيق الانسجام بين المراقبة القانونية لمصالح الأمن ودورها التوعوي ضمن مقاربة شمولية للسلامة الطرقية، وتوثيق الصلة والثقة بين الشرطة ومستعملي الطريق. وتقام هذه الأنشطة، المنظمة بشراكة بين مصالح الأمن عبر خلية متخصصة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بمراكش، ومصالح الوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي، وفق طرق منهجية – علمية، ووسائل إيضاحية وتقويمية عصرية لتوجيه الناشئة التعليمية من أجل فهم مخاطر حوادث السير وتكوين قناعة راسخة حول السلوكيات المتحضرة للوقاية منها. وتأتي هذه المبادرة لتعزز المكتسبات المحققة في مجال تكريس السلامة الطرقية، من خلال تنفيذ الاستراتيجية المندمجة التي صاغتها المديرية العامة للأمن الوطني في إطار رؤية آنية ومستقبلية للسلامة الطرقية، والتي تنبني على تحليل معمق لوضعية السلامة الطرقية وتحليل الأهداف ووضع الخطط التي تتبناها المصالح الخارجية، ومن بينها ولاية أمن مراكش تحت الإشراف المباشر لقيادتها. وتشمل هذه الأنشطة بالخصوص، تقديم عروض في مجال السلامة الطرقية ودروس داخل حلبة المرور، وورشات تشكيلية ، وتدريب الصغار على استعمال الطريق، وحملات تحسيسية حول أخطار الطريق. يذكر أن مصالح ولاية أمن مراكش قامت، برسم سنة 2016 بالتصدي ل 563 26 مخالفة مرورية حررت بشأنها محاضر قانونية، وذلك بالنظر لأهمية المراقبة الأمنية الوقائية المعتمدة على التصدي للمخالفات المرورية، كآلية لليقظة الدائمة المستمرة في الزمان والمكان، وكأولوية أمنية للامتثال للضوابط والقوانين للمحافظة على السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير.