أدان مجلس الأمن، فجر اليوم الخميس، الهجوم على قافلة بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأغراض، لتحقيق الاستقرار، في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، أول أمس الثلاثاء، بالقرب من بلدة أوبو، والذي أسفر عن مصرع مغربيين من قوات حفظ السلام وإصابة آخر بجروح، واصفا المأساة ب “جريمة الحرب” التي تستوجب فتح تحقيق عاجل. وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيان نشرت مضامينه وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، عن “خالص التعازي والمواساة لأسر أفراد قوات حفظ السلام، ولحكومة المغرب”. وأدان البيان بأشد العبارات جميع الهجمات والاستفزازات التي تشنها الجماعات المسلحة بالبلاد" معتبرا أن “الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام تشكل جريمة حرب”. كما دعا المجلس السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى الإسراع بالتحقيق في الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة. وأسفر هجوم شنه مسلحون مجهولون، أول أمس، على دورية لكتيبة قوات الجيش المغربي، العاملة ضمن بعثة (مينوسكا)، أثناء حمايتها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، كانت تنقل خزانات وقود، شمال شرقي إفريقيا الوسطى، عن مصرع عسكريين، أحدهما برتبة ضابط، وجرح آخر. وينخرط المغرب ضمن 8 قوات لحفظ السلام في العالم، وقد بلغ عدد جنوده المشاركين نحو 60 ألفًا، في كل من الكونغو (برازافيل)، الصومال، البوسنة والهرسك، هايتي، كوسوفو، الكونغو الديمقراطية، كوت ديفوار، وجمهورية إفريقيا الوسطى، بحسب بيانات رسمية.