أدانت بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بشدة الهجوم الذي استهدف قافلة للقبعات الزرق المغربية بعد ظهر أمس الثلاثاء على بعد نحو 60 كلم إلى الغرب من مدينة أوبو شمال شرق جمهورية افريقيا الوسطى. وكان عسكريان، أحدهما برتبة ضابط، ينتميان إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا)، قد قتلا وجرح جندي آخر، في هجوم مسلح.
ونفذت هذا الهجوم جماعة مسلحة مجهولة ضد دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا) أثناء خفرها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، جنوب شرق مدينة بريا، مكان نشر التجريدة المغربية.
وأوضح الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة (مينوسكا)، بارفيه أونانغا-أنيانغا، في بلاغ، أن "أي تبني لهذه العملية لا يمكنه أن يبرر قيام أفراد بتوجيه الاعتراض ضد القبعات الزرق التي لا هدف آخر لوجودها على أراضي افريقيا الوسطى سوى مساعدة البلاد على الخروج من دوامة العنف".
وأضاف أنه "سيتم القيام بكل ما يمكن لتقفي آثر مرتكبي هذه الهجمات من أجل تقديمهم للعدالة".
وذكرت بعثة (مينوسكا) بأن "المساس بحياة واحد من جنود السلام يمكن اعتباره جريمة حرب تعرض مرتكبيها لمتابعات قضائية".
كما ذكرت (مينوسكا) "أعداء السلام هؤلاء، بأن أي عمل لن يؤثر على تصميمها والتزامها الثابت للعمل من أجل عودة سلام واستقرار دائم في جمهورية افريقيا الوسطى".