أدان مجلس الأمن، الهجوم الذي تعرضت له قافلة بعثة الأممالمتحدة في إفريقيا الوسطى لحفظ السلام "مينوسكا"، وهو ما أدى إلى مقتل جنديين من المغرب وإصابة اثنين آخرين. وأعرب مجلس الأمن، في بيان له فجر اليوم الخميس، عن "خالص التعازي والمواساة لأسر أفراد قوات حفظ السلام، ولحكومة المغرب، والتعاطف مع حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى"، مدينا بأشد العبارات جميع الهجمات والاستفزازات التي تشنها الجماعات المسلحة على قوات حفظ السلام، والتي "تشكل جريمة حرب". ودعا مجلس الأمن، السلطات في إفريقيا الوسطى، إلى الإسراع بالتحقيق في الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدا على "دعمه الكامل لجمهورية إفريقيا الوسطى التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن حماية السكان، في جهودها الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار الدائمين في البلاد". ويذكر أن جنديين مغربيين قتلا أمس الأربعاء في الحادث وأصيب اثنان آخران، في هجوم على كتيبتهم التي كانت تحمى قافلة للأمم المتحدة، تنقل خزانات وقود، شمال شرق إفريقيا الوسطى. ونفذت هذا الهجوم جماعة مسلحة مجهولة على دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا) أثناء خفرها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، جنوب شرق مدينة بريا، مكان نشر التجريدة المغربية. وهو الهجوم الذي أدانته (مينوسكا) بشدة .