علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر مطلعة أن مجموعة من المواطنين الجزائريين عبروا عن غضبهم و احتجاجهم على بوليساريو الداخل ، عندما حلوا في ولاية بومرداس للمشاركة في الجامعة الصيفية المنظمة من طرف جبهة البوليساريو . إحدى وقائع الاحتجاج بحسب مصادرنا ، كانت في زيارة لوفد بوليساريو الداخل للمعهد الوطني للبترول ، حيث انفجر أحد المواطنين الجزائريين في وجه الانفصاليين بالقول “أنتما كنكلوا رزقنا ، و ميزانية بلادنا ” في إشارة واضحة من المواطن الجزائري إلى الأموال الطائلة التي تدفعها الجزائر للإنفصاليين لتنفيذ مخططاتهم التخريبية على الأراضي المغربية . حادث آخر مماثل ، صب فيه مواطنان جزائريان يعملان كسائقان لسيارة الاجرة جام غضبهما على القيادية في البوليساريو فاطمة توبرا ،حيث أبدا المواطنان استيائهما من القيادية أثناء نقلها من بومرداس إلى وجهة أخرى ، معتبرين أن البوليساريو تشكل عبئا ثقيلا على ثروات الجزائر . و بحسب متابعين لللشؤون الداخلية الجزائرية ، فإن هذا الاحتجاج و الغضب على الانفصاليين من طرف المواطن الجزائري ، بات يشكل دليلا على أن الجبهة أصبحت عبئا ثقيلا على اقتصاد بلاد المليون شهيد ، الذي يكافئ نشطاء الجبهة على الأراضي المغربية مقابل مخططات تخريبية . يذكر أن 70 ناشطا من انفصاليي الداخل كانوا قد غادرو ا المغرب في اتجاه بومرداس للمشاركة في الجامعة الصيفية ، و أثناء عملية العبور من مطار محمد الخامس رفض أغلبيتهم التصريح بالجنسية المغربية ، كما انه أثناء عودتهم إلى أرض الوطن رفضوا خضوع حقائبهم للتفتيش كما هو معمول به كل مطارات العالم .