أكدت دراسه حديثة بأن الناس الذين يعانون من الصداع النصفي قد يكونون أكثر عرضة للأصابه بالسكتة الدماغية، إذا كانوا يعانون من أعراض بصرية تسمى الهالات أو إذا ما أخذوا هرمون الأستروجين الأنثوي. وتقول إحدى الدراسات في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في لوس أنجلوس، إن الناس الذين لديهم الصداع النصفي مع الهالات قد يكونون 2.4 مرات أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية تنجم عن تجلط الدم، مقارنة مع مرضى الصداع النصفي الذين لا يرون الهالات. وقد تكون النساء اللاتي يعانين من الصداع النصفي أكثر عرضة للمعاناة من سكتة دماغية وفقا لورقة ثانية قدمت في الاجتماع. وركزت الدراستان على السكتات الدماغية الناجمة عن جلطات الدم، والتي تمثل حوالي 87 في المائة من جميع السكتات الدماغية في الولاياتالمتحدة، وفقا لرابطة الجلطة الأمريكية. وقال مؤلف الدراسة الدكتور Souvik سين، طبيب أعصاب في كلية الحقوق بجامعة ولاية كارولينا الجنوبية للطب، إن واحد من كل خمسة يعانون من الصداع النصفي بأعراض بصرية قبل وأثناء الصداع. ويمكن أن تشمل هذه الأعراض ومضات من الضوء، البقع العمياء، أو رؤية متعرجه. وحدد الباحثون في الدراسة الجارية ما يقرب من 13،000 من البالغين في أربعة مجتمعات بالولاياتالمتحدة لمدة 25 عاما عانوا من سكتة دماغية. هذا ولا يجب ببساطة تجاهل الصداع النصفي حيث يجب إخبار الطبيب خصوصا إذا عانى الشخص من الصداع النصفي للمرة الأولى أثناء العلاج بالهرمونات البديلة.