انتقدت منظمة العفو الدولية طريقة رد الشرطة الأميركية، على الاحتجاجات التي خرجت، عقب مقتل شاب أسود في مدينة “سان لويس” بولاية “ميسوري”، في الولاياتالمتحدة الأميركية، داعيةً الأخيرة إلى وضع حد لعنف الشرطة. ووجهت مديرة المنظمة في أميركا “إيريكا جيفارا روزيز” في بيان، حول الاحتجاجات التي بدأت عقب مقتل الشاب الأعزل “مايكل براون” (18 عاما)، من قبل شرطي يدعى “دارن ويلسون” في حي “فرجسون” بمدينة “سان لويس”، انتقاداً على استخدام العنف المفرط والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من قبل الشرطة ضد المتظاهرين سلمياً، واصفة الأحداث التي اندلعت بعد مقتل براون بال “حساسة للغاية”، ومحذرة من صب البنزين على النار. وقالت روزيز “لا يمكن القبول أبداً باستخدام العنف المفرط لقمع الاحتجاجات، و ينبغي على أميركا التصرف بشكل يتوافق مع الدستور والقوانين الدولية، بخصوص استخدام الشرطي في فيرجسون للقوة والسلاح، كما يجب عليها أن تسمح للقاطنين هناك بممارسة حقوقهم في حرية التعبير بشكل سلمي، إضافة إلى عدم إعاقة عمل الصحفيين”. وفي السياق ذاته، ترسل منظمة العفو الدولية، لأول مرة، بعثة مراقبين إلى الولاياتالمتحدة الأميركية للوقوف على الاحتجاجات من مكان حدوثها.