لم يكن أغلب الحاضرين لسهرات مهرجان ثويزة مساء الخميس يعلمون أن دورة هذه السنة ستحمل من المفاجئات ما هو أكثر و أخطر من السنوات الماضية ,فمع انطلاقها بدأت الأخطاء تتقاطر كقطع ثلج فوق رؤوس المنظمين. ومن تجليات هذا الارتباك التنظيمي حدوث عطب تقني خلال تقديم نجم الراب لعربي وصلته، مما عرقل تواصله مع جمهوره، وهو خطأ لم يكن ليحدث في مهرجان يطفئ هذه السنة شمعة دورته العاشرة ,أمام تغطية صحفية قليلة للغاية لم تعكس الدعاية المروجة للمهرجان. و بعد صعود نجم الراب المحبوب مسلم للخشبة تقاطرت وجوه غريبة على المنصة الخاصة بالصحفيين من نساء و أطفال و رجال لم نعلم كيف ولجوا المنصة في تعد سافر للحق في تغطية المهرجان في أحسن حلة, و بعدما كان مسلم يتابع التفاعل مع جماهيره الغفيرة صعد منشط الحفلة دون سابق إنذار ليخبر الجماهير باختفاء ثلاثة أطفال. مما اثار حفيظة الفنان، واظهر علامات الغضب على وجهه، دون ان يقاطع التدخل غير المهني من المؤطرين. كما مرت سهرة اليوم الأول من مهرجان ثويزة في ارتباك تنظيمي منقطع النظير، خيب تطلعات الحاضرين واساء لصورة الفعالية.