قام رومان بن ادريس بن محمد، الحارس الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، بمعية زوجته هند هباني وهما معا من جنسية مزدوجة مغربية / فرنسية، صباح يوم أمس الأربعاء 15 يونيو، بمسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام في اتجاه مدينة الرباط قادمين من مدينة الصويرة ، وذلك احتجاجا على ما اعتبره “رومان” بعدم انصافه من قبل القضاء المغربي من عمليتي نصب راح ضحيتها في كل من مدينتي الصويرةوتزنيت. وأوضح الحارس الشخصي السابق لكوفي عنان والقاطن بضواحي مدينة الصويرة في لقاء بجريدة “شيشاوة الان” التي أوردت الخبر، أن اختياره للسير مشيا إلى مدينة الرباط عبر شيشاوة ومراكش، يأتي للتعبير عن استيائه وتدمره من الحيف الذي طاله. وكشف رومان أنه اختار العودة إلى المغرب لاستثمار أمواله في مجال السياحة عبر إقامة دار للضيافة بكل من تزنيتوالصويرة، إلا أنه تعرض لعملية نصب غريبة لم يكن يتوقعها، على حد تعبيره. وأشار إلى أن “مسيرته لن تتوقف إلا عند العاصمة الرباط لإنصافه وإعادة حقوقه إليه التي وصفها بالعادلة والمشروعة”.