تم يوم أمس الأحد دفن جثامين الضحايا العشر للفاجعة التي هزت إقليمالجديدة، في مقبرة دوار القدامرة، بحضور عامل الإقليم. في تفاصيل الجريمة، فإن الجاني انتباته السبت 23 أبريل، وعلى غير عادته، بعد عودته إلى المنزل قادما من السوق الأسبوعي حيث باع حماره، حالة هستيرية ارتكب على إثرها مجزرته بدم بارد. وأفادت السلطات المحلية لإقليمالجديدة أن الشخص الذي يعاني من اضطرابات عقلية، قتل كلا من زوجته وإحدى قريباتها وعمه وابن عمه وابنة أخيه وابنة خالته وعم أبيه وثلاثة آخرين من أقاربه، وذلك باستعمال السلاح الأبيض. وقد تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ظروف وملابسات الحادث، فيما تم إيقاف مرتكب هذه الجريمة بعد محاصرته.