علم " اليوم24″ أن الحالة الصحية للناجية الوحيدة من مجزرة الجديدة، مستقرة. من جهة ثانية أوضحت مصادر الموقع، أن بنات الجاني المتراوحة أعمارهن ما بين 5 و13 سنة، كن محتجزات بإحدى غرف المنزل العائلي، وأنهن تعشن حالة هستيرية، خاصة أنهن عاين الجريمة البشعة. وعلى عكس ما يتم الترويج له، أكدت مصادر الموقع، أن المتهم لم يسبق أن كان مقيما في ضريح "بويا عمر"، وأنه كان يتابع العلاج لدى طبيب مختص، ويداوم على تناول الدواء. وفي تفاصيل الجريمة، فإن الجاني انتباته اليوم، وعلى غير عادته، بعد عودته إلى المنزل قادما من السوق الأسبوعي حيث باع حماره، حالة هستيرية ارتكب على إثرها مجزرته بدم بارد. وأفادت السلطات المحلية لإقليم الجديدة أن الشخص الذي يعاني من اضطرابات عقلية، قتل كلا من زوجته وإحدى قريباتها وعمه وابن عمه وابنة أخيه وابنة خالته وعم أبيه وثلاثة آخرين من أقاربه، وذلك باستعمال السلاح الأبيض. وقد تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ظروف وملابسات الحادث، فيما تم إيقاف مرتكب هذه الجريمة بعد محاصرته.