أكدت السلطات المحلية لإقليم الجديدة أن أغلب ضحايا المختل عقليا الذي قتل عشرة أفراد من أسرته، هم عجزة ويتجاوز عمرهم الستين، أم الجاني(65 سنة) وأبوه (80 سنة) وإحدى قريباتها (60 سنة) وعمه وابن عمه (50 سنة) وبنت خالته (50 سنة) وعم أبيه (80 سنة) وقريب آخر له، أو قاصرون كبنت أخيه (17 سنة) أو نساء، كزوجته (34 سنة) وصديقاتها، واغتنم غياب الشباب إلى السوق إذ أن اليوم يزامن سوق "سبت سايس". وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم العثور على أربعة من بنات المعني بالأمر تتراوح أعمارهن ما بين 5 و13 سنة محتجزات بإحدى غرف المنزل العائلي دون أن يمسهن أدى. وأشارت السلطات إلى أنه تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ظروف وملابسات الحادث، فيما تم توقيف مرتكب هذه الجريمة بعد محاصرته.