الخط : إستمع للمقال تمكنت السلطات الدنماركية، أمس الجمعة، من توقيف شخص يبلغ من العمر 19 سنة، يشتبه في تورطه في حرق مقر منظمة "كلوبل أكسيون" بمدينة نوريبرو الدنماركية، لتدحض بذلك المزاعم التي حاولت الجزائر والبوليساريو ترويجها من خلال ربط واقعة حرق المقر بالمغرب. وكشفت تقارير إعلامية دنماركية، أن المشتبه به هو شاب بريطاني يبلغ من العمر 19 عامًا، ووصف بأنه "عضو في عصابة"، وهو الآن ملاحق بتهمة "إضرام حريق جنائي خطير". وأكد العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن الشرطة الدنماركية كشفت المستور، وفضحت الجزائر ودميتها البوليساريو، الذين كانوا قد ربطوا واقعة حرق المقر بالمغرب، مشيرين إلى أن الواقعة لا علاقة لها بالمغرب. وأوضح النشطاء، أن محاولات الأبواق الدعائية التابعة للبوليساريو والنظام الجزائري لإلصاق تهم زائفة بالمغرب، عبر ربط حادث إجرامي في الدنمارك بالمملكة، تكشف عن تآمر مكشوف يهدف إلى تشويه صورة المغرب. وأشار النشطاء، إلى أن الجزائر والبوليساريو فشلوا مرة أخرى في هذه المحاولات الدعائية التي تسرعت في نشر افتراءات دون انتظار نتائج التحقيقات، مؤكدين أن الحملة الدعائية الفاشلة تكشف عن هشاشة استراتيجياتهم وتفضح عجزهم عن خلق سردية مقنعة، مما يعزز بياض سمعة المملكة المغربية وصورتها على المستوى الدولي، ويؤكد إفلاس النظام الجزائري ودميته البوليساريو الأخلاقي والسياسي، ولجوئهم للكذب والافتراء بعد الهزائم المتوالية التي ألحقتها بهم الدبلوماسية المغربية. الوسوم البوليساريو الجزائر الدنمارك المغرب