الخط : إستمع للمقال يعيش الشارع في بنجلاديش، حالة من الترقب في انتظار تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ومغادرتها البلاد في أعقاب احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص وإصابة الآلاف. وفي هذا السياق، قائد الجيش، واكر الزمان، يعتزم لقاء قادة الاحتجاجات الطلابية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة مستقبل البلاد. وكانت الاحتجاجات قد بدأت بمطالب لإصلاح نظام الحصص في الوظائف الحكومية، لكنها تصاعدت إلى دعوات لاستقالة حسينة. ووفقا لما أوردته وكالة "رويترز" فإن قادة المجموعات الطلابية أكدوا في مقطع فيديو على فيسبوك أنهم يريدون حكومة مؤقتة جديدة يكون محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، مستشارا رئيسيا لها. وأوضح ناهد إسلام، أحد المنظمين الرئيسيين للحركة الطلابية، أن أي حكومة لا تتماشى مع توصياتهم لن تكون مقبولة. ومحمد يونس، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام في 2006 لجهوده في محاربة الفقر من خلال تقديم قروض صغيرة للفقراء، أعرب عن استعداده لتحمل هذه المسؤولية بعد مناقشات مع قادة الحركة الطلابية. ويونس، الذي يواجه اتهامات بالاختلاس في بلاده، موجود حاليا في باريس ووصف استقالة حسينة ب"يوم التحرير الثاني" لبنجلاديش بعد استقلالها عن باكستان في 1971. وأضاف يونس أن المواطنين في بنجلاديش غاضبون من الهند لاستقبالها حسينة بعد مغادرتها دكا. وفي بيان رسمي، أكد الجيش أن قائد الجيش سيجتمع مع منظمي الاحتجاجات، الثلاثاء، لتحديد الخطوات القادمة لتشكيل حكومة جديدة. الوسوم احتجاحات استقالة رئيسة الوزراء بنغلادش