الخط : إستمع للمقال وصف الخبير المكسيكي في العلاقات الدولية، بيدرو دياز دي لافيغا، دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه بالدعامة القوية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وفي تصريح له، أكد بيدرو دياز دي لافيغا، أن هذا الموقف يعكس الطابع الاستراتيجي الذي تكتسيه العلاقات القائمة بين الرباط وباريس، مؤكدا أن المملكة تعد بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي "شريكا أساسيا" في الجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز السلام والتنمية. و وصف نفس المتحدث، القرار، بالتاريخي ضمن مسار العلاقات بين البلدين، مضيفا أن موقف فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، يكتسي أهمية قصوى، إذ يكرس سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. في سياق متصل، أشار الخبير المكسيكي، إلى أن هذا القرار يأتي في وقت تحظى فيه مغربية الصحراء ومخطط الحكم الذاتي، الذي تقدمت به المملكة من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي، بدعم متزايد من المجتمع الدولي. يذكر أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اعتبر في رسالة موجهة للملك محمد السادس، "أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرج في إطار السيادة المغربية". وأكد ماكرون، في ذات الرسالة على "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي".