الخط : إستمع للمقال في مباراة قوية، جمعت المنتخب الوطني الأولمبي المغربي بنظيره الأوكراني ضمن منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024، خرج منها المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منهزما بنتيجة 21، في لقاء شهد إثارة كبيرة خاصة في الشوط الثاني. وأنهى المنتخب الوطني المغربي الأولمبي الشوط الأول من مباراته، اليوم السبت، أمام نظيره الأوكراني متأخرا بهدف دون رد. وأحرز المنتخب الأوكراني هدفا مباغتا في وقت مبكر من اللقاء، مما أربك حسابات المنتخب المغربي وأثار قلق الجهاز الفني والجماهير. وجاءت نقطة التحول في الشوط الثاني في الدقيقة 64 عندما تمكن الدولي سفيان رحيمي من تسجيل هدف التعادل عبر ضربة جزاء مستحقة، وهذا الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة للعناصر الوطنية التي واصلت الهجوم بقوة على مرمى المنتخب الأوكراني، خاصة بعد طرد اللاعب الأوكراني فلودومير ساليوك، مما جعل الفريق الخصم يكمل المباراة بعشرة لاعبين فقط. التوجيهات التكتيكية للمدرب السكتيوي أثمرت بشكل واضح، خصوصاً بعد تحويل عبد الصمد الزلزولي من الجناح الأيمن إلى الأيسر في تبادل للأدوار مع إلياس بنصغير. هذا التغيير ساهم في زيادة الفعالية الهجومية للمنتخب المغربي الذي كثف من محاولاته لإضافة الهدف الثاني وضمان التأهل بشكل مريح للدور المقبل. ورغم السيطرة المغربية، لم يتمكن اللاعبون من ترجمة الفرص إلى أهداف إضافية، حتى مع دخول كل من أخوماش وموهوب والنقاش لتعزيز الهجوم. ومع النقص العددي للمنتخب الأوكراني، واصل المنتخب المغربي الهجوم بشكل مكثف، حيث كاد المهدي موهوب أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 91 إلا أن الحارس الأوكراني صدها ببراعة. وأضاف الحكم عشر دقائق وقت بدل ضائع، وهو تقدير جيد يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق المغربي في محاولة لتسجيل هدف الفوز. رغم المحاولات المستمرة، حافظ المنتخب الأوكراني على تماسكه الدفاعي، لينتهي اللقاء بالتعادل الذي يبقي على آمال المنتخب المغربي في التأهل للأدوار المقبلة. واستقبل المنتخب المغربي هدفا ثانيا مباغثا في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، في سيناريو غريب وعجيب. الوسوم الأولمبياد المغرب المنتخب الأولمبي