الخط : إستمع للمقال خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع الأساليب الاحتيالية لممتهني السعاية. وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في حلقة اليوم، أن هناك العديد من الطرق الاحتيالية التي ينتهجها بعض المتسولين، حيث يخلقون قصصا قصد التسول بها، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة انتشرت في العديد من المناطق، بطرق عديدة، حيث هناك بعض الأشخاص يمتهنون السعاية. وأشار مقدم الحلقة، إلى أن خطورة هذه الظاهرة، هي أنها "تفقدنا الثقة في الفقراء الحقيقين المحتاجين للمساعدة". من جانبها، أكدت خبيرة البرنامج، كريمة سلم، أن ظاهرة التسول انتشرت بكثرة وتشوه صورة المغرب، خصوصا وأننا مقبلين على استضافة نهائيات كأس العالم 2030. وقالت كريمة سلم، إن موضوع التسول أصبح يشوه صورة المغرب، خصوصا وأن العديد منهم أصبحوا يخلقون طرقا احتيالية، من أجل التسول. وطالبت الخبيرة، بضرورة محاربة هذه الظاهرة في المجتمع المغربي، خصوصا وأن هناك قانون يحارب هذه الظاهرة. من جهته، أكد خبير البرنامج، عبد الفتاح زهراش، أن ظاهرة التسول هي ظاهرة اجتماعية كانت في مختلف العصور، وظاهرة متواجدة في جميع المجتمعات، وتم تحريمها في التشريعات والقوانين والشرائع الدينية. وتابع، أن القانون الجنائي المغربي يعتبر التسول جنحة، ويمكن أن ترقى إلى جناية في حالة تم استعمال الأطفال أو النساء في وضعية هشة. وأشار إلى أن الدولة المغربية تجرم ظاهرة التسول، وتعتقل أصحابها، حيث تبدل المؤسسات المغربية مجهودات كبيرة للحد من هذه الظاهرة داخل المجتمع المغربي. وأعتبر زهراش، أن ظاهرة التسول، ليست نتيجة فقط الظواهر الاجتماعية، بل هي نتيجة للسياسات المجتمعية والحكومات، مطالبا بضرورة محاربتها. الوسوم التسول المغرب نخرجو ليها ديريكت