أراد المطرب الإماراتي حسين الجسمي أن يخالف اتجاه الأحداث، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات اللبنانية الخليجية أزمة سياسية كبيرة، فعبر عن حبه للبنان من خلال تغريدة له على موقع التدوين المصغر “تويتر”. وغرد الجسمي، بمقطع صغير من أغنية لفيروز قائلًا: “يا لبنان بحبك لتخلص الدنيا”، وهي التغريدة التي أثارت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغل البعض الفرصة ليذكروا بالحملة التي كان قد شنّها مغردون ضد المطرب الإماراتي واعتبروا فيها أنه “نذير شؤم”، وذلك عى خلفية وقوع احتجاجات بلبنان بسبب عرض قناة “mbc”مقطعا للسخرية من الأمين العام ل”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله. فغرد لبنانيون بالقول : ” استعدوا للبلاء والمصائب فمعروف عنه حبه قاتل”. يذكر أن الجسمي تعرض لموجة من الإنتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، معتبرين أنه كلما قدم أغنية لبلد ما، تحدث فيه مشاكل أمنية يذهب ضحيتها الكثير من الأشخاص، وذلك لأنه طرح منذ فترة عبر قناته الخاصة على “يوتيوب” أغنية باللهجة الإماراتية بعنوان”نفح باريس”، أعقبتها الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية وراح ضحيتها 132شخص. ورد الجسمي على هذه الحملة بتغريدة قال فيها : “أنتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الاماراتية والخليجية والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح”.