"نخرجو ليها ديريكت" يناقش دلالات تكليف الملك محمد السادس المجلس العلمي الأعلى بمهمة الإفتاء في بعض مقترحات هيئة مراجعة مدونة الأسرة

الخط :
إستمع للمقال
خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع تكليف المجلس العلمي الأعلى، بمهمة الإفتاء في المقترحات المرتبطة "بنصوص دينية"، التي وردت في تقرير الهيئة المكلفة بمراجعة مشروع مدونة الأسرة.
وقال عبد العزيز الرماني، مقدم الحلقة، إن بلاغ الديوان الملكي الصادر يوم أمس الجمعة، يتمحور حول التوجيهات الملكية لدراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة.
وأوضح عبد العزيز الرماني، أن الملك محمد السادس أحال بعض النقاط، التي لديها نص ديني على المجلس العلمي الأعلى من أجل إصدار فتوى بشكل جماعي.
وأضاف الرماني، أن الملك محمد السادس، سبق وأن قال إنه لن يحلل ما حرمه الله، ولن يحرم ما حلله الله، وهنا يعطي صورة أخرى من خلال إحالته لبعض النقاط على العلماء.
وتابع، أن بلاغ الديوان الملكي يحمل رسائل مطمئنة لأنها تحترم المؤسسات، والمرجعيات الدينية، واحترام النص الديني، وإشراك علماء الأمة بشكل جماعي.
وأشار الرماني، إلى أن إشراك العلماء فيه تحصين للأمن الديني في المغرب، الذي يحرص عليه الملك محمد السادس، والعلماء مطالبين بأداء أدوارهم بشكل جيد لكي يكون المواطن مطمئنا، مؤكدا أن الاجتهادات الفردية تفرعت، وأبانت على أنها مختلفة وأصبحت فيها مسارات.
وأردف مقدم البرنامج، أن الملك محمد السادس، دائما ما يؤكد على أن الاعتدال هو أفضل المسالك، والمذهب المالكي من أفضل ما يدعو إليه هي فضيلة الاعتدال التي تعتبر مهمة.
من جانبه، قال عبد الفتاح زهراش، إن من خلال ما قام به الملك محمد السادس يتأكد للعالم مرة أخرى، أن المغرب بلد أمن واطمئنان.
وأوضح خبير البرنامج، أن بلاغ الديوان الملكي، أظهر القيادة الرشيدة والحكيمة للملك محمد السادس، حيث أبانت قراراته على حكمة كبيرة.
وأكد زهراش، أن الملك محمد السادس، أحال بعض النقاط في مدونة الأسرة على علماء الأمة، من أجل إصدار فتوى فيها، حيث أراد الملك أن يعطي للقضية بعدا مؤسساتيا، لأننا في دولة المؤسسات.
وتابع، أن أغلبية مكونات المجتمع قدمت أفكارها بشأن تصوراتها لقانون الأسرة، مما يؤكد على المشاركة بين جميع مكونات الشعب.
من جهتها، أشارت كريمة سلم، إلى أن الشعب المغربي دائما يطمئن للخطى الحكيمة للملك محمد السادس، باعتباره أميرا للمؤمنين، حيث تكون تدخلاته في جميع المواضيع سليمة.
وأكدت خبيرة البرنامج، أن الملك محمد السادس، دائما ما يحترم الاختصاص، والمبادئ المنصوص عليها في الدستور، ويعطي قيمة للكفاءات المتواجدة في المجالس ويؤكد على دورها الفعال.
وتابعت، أن بلاغ الديوان الملكي، أعطى تطمينات للمواطن المغربي، وأن مراجعة مدونة الأسرة لن تخرج عن سياقها.
وأشارت خبيرة البرنامج، إلى أن هناك مقاربة وحكمة من المؤسسة الملكية التي تعتبر المؤسسة الدستورية الأكثر أمنا للمواطن المغربي.
الوسوم
المغرب الملك محمد السادس نخرجو ليها ديريكت