الخط : خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة المحاور التي تضمنها الخطاب الملكي أمس الجمعة بمناسبة افتتاح البرلمان. وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في حلقة اليوم السبت من البرنامج، أن الملك محمد السادس افتتح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، بخطاب ملكي هام جدا، مشيرا إلى أن أهمية الخطاب كانت في رمزيته ودستوريته وأيضا في حضور كل من أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، وكريستيانا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي. وأوضح الرماني، أن الخطاب الملكي كان في طابع اجتماعي ويتكون من 3 عناصر أساسية، أولها ما يتعلق بآثار الزلزال الذي ضرب العديد من مناطق المملكة، وعزيمة المغاربة الذين انتصروا على هذه الفاجعة، وأيضا لتعديل مدونة الأسرة، بالإضافة إلى موضوع التعويضات العائلية التي ستتلقاها الأسر بداية من نهاية السنة الجارية. وأضاف مقدم البرنامج، أن الخطاب الملكي يعتبر وثيقة للتاريخ فيما يعرفه المغرب من تحرك ومن ديناميكية، على جميع المستويات. من جانبها، قالت كريمة سلامة، المحامية بهيئة مدينة الدارالبيضاء، إن جميع خطب الملك محمد السادس، تعتبر خارطة طريق توجيهية، وتعطي الشحنة لجميع المؤسسات المغربية، والأمل للشعب في مغرب أفضل. وتابعت ذات المحامية، أن الخطاب الملكي يعطي إشارات إيجابية والدعم المعنوي من أجل النهوض والجدية في العمل، كما أن كل كلمة في الخطاب الملكي نجد أن لديها وزن ورسالة معينة، وكل فقرة من فقرات الخطاب تتكلم على رسالة من الملك على التشجيع والتسلح بقيم المغاربة بالجد والعزيمة. وأشارت إلى أن الملك محمد السادس شكر في خطابه كل المتدخلين الذين عملوا خلال أزمة زلزال الحوز، وتكلم في خطابه على الهوية الوطنية وتماسك الشعب بالملك والتلاحم حول المؤسسة الملكية. وأضافت، أن الملك محمد السادس، خلال خطابه أعطى إشارات لمدونة الأسرة، حيث طمأن جميع المغاربة، أن تعديل مدونة الأسرة، سيكون في صالح الأسرة، وليس لصالح جانب على آخر. وأشار المحامي عبد الفتاح زهراش، إلى أن الخطاب الملكي يأتي بعد أيام معدودة من الزلزال الذي أصاب المغرب، والذي تغلب عليه المغرب بفضل القيادة السامية للملك محمد السادس. وتابع، أن العالم انبهر بقيم التضامن والتآزر والكيفية التي واجه بها المغرب تحت القيادة السامية للملك محمد السادس مخلفات الزلزال. وأردف المتحدث ذاته، أن الخطاب الملكي كان من أهم ركائزه التذكير بالقيم ومقومات التضامن والتآزر التي تتميز بهما الأمة المغربية، وسمة السلام والأمن والاستقرار بالمملكة، والتسامح والتعايش. وذكّر زهراش في مداخلته، إن الملك محمد السادس، أكد على مضامين الرسالة التي وجهها لرئيس الحكومة المتعلقة بتعديل مدونة الأسرة. الوسوم الخطاب الملكي المغرب الملك محمد السادس صحة نخرجو ليها ديريكت