الخط : إستمع للمقال تحتضن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء، بالرباط، الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لجمعية إدارات السجون بإفريقيا التي ترأسها السنيغال. ويأتي هذا الاجتماع، الذي عرف حضور المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك، وعدة شخصيات من الدول الإفريقية الأعضاء، بكل من السنيغال وغانا ونامبيا، وزامبيا وزيمبابوي، وروندا وبوركينا فاسو، وبوتسوانا وإفريقيا الوسطى. وفي هذا السياق، قال محمد صالح التامك، في كلمة له بالمناسبة، إن جمعية "ACSA" يتمثل دورها في حل جميع المشكلات المتعلقة بإدارة مؤسسات السجون في إفريقيا وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والخبرات بين الدول الأعضاء، وذلك ما يُعد بمثابة تحسين أداء خدمات السجون. وأضاف ذات المسؤول، أنه على الرغم من ذلك، فإن تطوير أنشطة "ACSA" يتطلب التفكير في طرق ضمان القدرة على الاستمرار المالي، مشيرا؛ إلى أن التحديات التي تواجهها إدارات السجون تعرف تطورا وتتراكم بسبب شبكات المجرمين، والنمو الديموغرافي، والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. ودعا التامك في كلمته؛ المسؤولين عن إدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى وضع استراتيجية لإدارة السجون؛ لا تساهم فقط في الحفاظ على الأمن وحماية الأفراد والأطفال، بالإضافة إلى ذلك إضفاء الصبغة الإنسانية على ظروف الاحتجاز، والعمل على تنفيذ برامج الإعداد لإعادة الإدماج، بدلاً من الهياكل المتصلة لمنع العودة إلى الجريمة. وأضاف التامك أن هذه "المبادرة هي مبادرة تُعبر من خلالها المملكة المغربية عن رغبتها في تعزيز التعاون والتضامن بين دول القارة. وعلى الرغم من ذلك، يقدم المغرب منصة لتبادل الأفكار، لإيجاد حلول قابلة للتطبيق. ومن هذا المنطلق، "فإنني أعلم أن المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد تمكنت من التعاون مع جميع إدارات السجون الأفارقة التي تحتاج إلى الخبرة والبنية التحتية اللازمة لتكوينها"، يضيف التامك. وتطلع المسؤول المغربي إلى أن هذه التجربة تروم تعزيز التبادل وتبادل وجهات نظر جديدة للتعاون المثمر للاستجابة لمتطلبات الأمن السجني الجيدة والتحضير لإعادة إدخال المحتجزين وإضفاء الطابع الإنساني على ظروف الاحتجاز. الوسوم إفريقيا التامك المغرب مندوبية السجون