الخط : أدرجت الخارجية الأمريكية، في تصنيف حديث لها، الجزائر ضمن قائمة الدول المتورطة في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية أو التسامح، وهي الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا والمنطقة المغاربية التي تمت إدراجها في هذه القائمة، إلى جانب دول أخرى مثل أذربيجان وإفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام. وفي هذا السياق، قالت الخارجية الأمريكية في بلاغ لها صدر الخميس المنصرم، اطلع "برلمان.كوم" عليه، إنه تم "تصنيف بورما وجمهورية الصين الشعبية وكوبا، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وإريتريا، وإيران، ونيكاراغوا، وباكستان، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وطاجيكستان، وتركمانستان، باعتبارها دولًا تثير قلقًا خاصا بسبب تورطها في انتهاكات خطيرة بشكل خاص للحرية الدينية أو تسامحها معها". وأضاف ذات المصدر أنه تم تصنيف "حركة الشباب، وبوكو حرام، وهيئة تحرير الشام، والحوثيين، وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل، وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وجماعة نصر الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة، وطالبان ككيانات مثيرة للقلق بشكل خاص". وطالبت الخارجية الأمريكية الحكومات ب"وضع حد للانتهاكات مثل الهجمات على أفراد الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم، والعنف الطائفي والسجن لفترات طويلة بسبب التعبير السلمي، والقمع العابر للحدود الوطنية، والدعوات إلى العنف ضد الطوائف الدينية، من بين الانتهاكات الأخرى التي تحدث في العديد من الأماكن حول العالم". وقال البلاغ إن "التحديات التي تواجه الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم هي تحديات هيكلية ومنهجية وراسخة بعمق، ولكن مع الالتزام المدروس والمستدام من أولئك الذين لا يرغبون في قبول الكراهية والتعصب والاضطهاد كوضع قائم، فسوف نرى ذات يوم عالماً يعيش فيه جميع الناس بكرامة ومساواة". الوسوم الجزائر الخارجية الأمريكية دين