أعلن العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، أمس الثلاثاء، عن إقالة بيدرو سانشيز كرئيس للحكومة واستمراره في مهامه على رأس حكومة تصريف أعمال، حتى تسمية رئيس للوزراء بعد الانتخابات العامة التي أجريت الأحد الماضي. وبدأ سانشيز وخصمه المحافظ ألبرتو نونييس فيخو الذي تصدر حزبه نتائج الانتخابات المبكرة، مداولات لتشكيل تحالفات تتيح لأحدهما تولي السلطة وتجنب اقتراع جديد. وبحسب ما أورده موقع "فرنس 24" الإخباري، حصد الحزب الشعبي بزعامة فيخو أكبر عدد من المقاعد، فيما تمكن سانشيز من أن يحد من مكاسب المعارضة اليمينية وأن يحتفظ، خلافا لكل التوقعات، بفرصة للبقاء في السلطة قد توفرها له لعبة التحالفات. وخلال الاستحقاقات الانتخابية المذكورة نال الحزب الشعبي بزعامة فيخو 136 مقعدا، بينما نال حزب "فوكس" اليميني المتطرف، حليفه الوحيد المحتمل في أي ائتلاف حكومي، 33 مقعدا. وبذلك، جمع الحزبان 169 مقعدا برلمانيا، أي أقل من الغالبية المطلقة (176 من أصل إجمالي المقاعد البالغ 350). في المقابل، حصد الحزب الاشتراكي بزعامة سانشيز 122 مقعدا، مقابل 31 لحليفه حزب سومر من أقصى اليسار.