كشف هشام رحيل، رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ٱيت الطالب، خلال حضوره كضيف على برنامج "ديكريبطاج"، المتخصص في التحليلات الرياضية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والذي يعده ويقدمه الأستاذ والإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع على إذاعتي "برلمان راديو" و"إم إف إم"، في حلقة يومه الأحد، حقيقة خبر "الدماء الملوثة" الذي روجه عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مفنذا كل ما قاله هذا الشخص عن الواقعة المزعومة. وقال هشام رحيل، إن التصريحات التي أدلى بها عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بخصوص وجود دم ملوث مصاب بالسيدا بمركز تحاقن الدم بالدار البيضاء، خطيرة وزرعت الفتنة والخوف في صفوف المواطنين، ويجب عليه أن يتحمل مسؤوليته في كل ما قاله. وأضاف رحيل، أن غالي يدعي أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية على علم بالأمر، إلا أن الحقيقة، أن خالد آيت الطالب لم يكن وزيرا في الفترة التي تحدث عنها عزيز غالي، مشيرا إلى أن ٱيت الطالب عين كوزير للصحة شهر أكتوبر من سنة 2019، وغالي يقول أن المشكلة وقعت في يوليوز 2019. وتابع المسؤول في وزارة الصحة، أن هذا الخطأ الطبي الخطير، لا يمكن له أن يقع في بلادنا، لأنه هناك أجهزة وأنظمة معلوماتية هي التي تقوم بعملية التحقق من صحة الدم وسلامته. وطالب هشام رحيل، من عزيز غالي بضرورة الكشف عن الجهة التي كتبت التقرير الذي يدعي فيه أنه هناك دماء ملوثة مصابة بفيروس نقص المناعة. وتساءل المسؤول الوزاري قائلا، "إذا كان هذا الخبر الذي روجه عزيز غالي صحيحا، لماذا لم تتجه الجهة صاحبة التقرير للنيابة العامة، من أجل فتح تحقيق في القضية، خصوصا وأن الموضوع يهم صحة المغاربة، منذ أزيد من 3 سنوات"، ولماذا لم يتوجه المتضررين المفترضين بحسب غالي للقضاء.