أعلنت حركة النهضة التونسية، أمس الخميس، عن تضامنها مع أحمد نجيب الشابي، زعيم جبهة الخلاص الوطني المعارضة للرائيس الانقلابي، قيس سعيّد، بعد اتهامه ب"التآمر على أمن الدولة". وقالت الحركة في بيانها الذي نشرته على حسابها على الفايسبوك: "في حلقة جديدة وخطيرة من استهداف وتصفية رموز المعارضة الديمقراطية، يمثل الأستاذ نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني والمناضل الديمقراطي أمام قاضي التحقيق غدا الجمعة بتهمة التآمر على أمن الدولة التي تم على خلفيتها اعتقال ثلة من رموز المعارضة". وبحسب البيان، فإن هذا الملف باطل ومسيء لصورة القضاء والدولة التونسيين"، وفق الحركة، معبرة عن "تضامنها الكامل مع الشابي ووقوفها إلى جانبه في هذه المظلمة المسلطة عليه بسبب نشاطه السياسي". وتابعت الحركة أن "استهداف أحد أبرز المناضلين السياسيين (الشابي) ضد الاستبداد والمدافعين عن الحريات والديمقراطية على مدار نصف قرن، ومن قَبله أبرز المعارضين، لن يزيد الأزمة السياسية الخانقة إلا عمقًا والأوضاع الاجتماعية والمعيشية القاسية إلا تردّيا". وكانت هيئة الدّفاع عن القادة السياسييّن المعتقلين في تونس، قد أصدرت بلاغا أمس الخميس، أعلنت فيه أنّ قاضي التّحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرّر إستنطاق المعارض والمحامي، أحمد نجيب الشابّي في إطار ما يعرف بقضيّة "التآمر"، و ذلك يوم الجمعة 16 يونيو الجاري. وأهابت هيئة الدفاع بالمحامين للتجنّد والحضور في جلسة الاستنطاق لإعلاء كلمة الحق وكشف الحقيقة في قضية مفبركة، تفتقد لضمانات المحاكمة العادلة، أثارتها السّلطة ضد معارضين ديمقراطييّن من مختلف التوجّهات الايديولوجيّة والسياسيّة وذلك على خلفيّة ممارستهم لحرّياتهم، وفق بلاغ الهيئة.