خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع "المحاسبة والإفلات من العقاب في ملفات الفساد المالي والإداري"، وأيضا لمناقشة موضوع اجتياز امتحانات الباكالوريا، "هل كان من الضروري وضع امتحانات معقدة وصعبة للتلاميذ ؟ ". واستضاف البرنامج، الذي يعالج قضايا الوطن برؤية مختلفة، بشكل حضوري، المحامي بهيئة الرباط عبد الفتاح زهراش، والمحامية بهيئة مدينة الدارالبيضاء، كريمة سلامة. وأكد خبراء البرنامج، أن الفساد الإداري ليس مجرد اختلاس، وسرقة الأموال، بل هو أيضا عدم الحكمة والكفاءة في تسيير أحد القطاعات. وأوضح الخبراء، أن هناك العديد من الوزراء السابقين وبرلمانيين، في السجون، بعدما تمت محاكمتهم بقضايا فساد واختلاسات. وأشاد الخبراء خلال الحلقة، بسياسة التطهير التي يشهدها المغرب حاليا، مؤكدين على أنهم يدعمون هذه الحملة من أجل محاربة الفساد، ومشددين في الوقت ذاته، على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة. مؤكدين على ضرورة محاسبة الذي ساعد وساهم في الوصول لنقطة الفساد". وطالب خبراء البرنامج، من الأحزاب المغربية بضرورة اتخاذ مواقف حازمة ورادعة في حق كل من لديه شبهة فساد، وتجميد عضويته، إلى حين البث النهائي في القضية. وأشار الخبراء، إلى أن هناك بعض الأحزاب تقوم بدعم المفسد، الذي ينتمي إليها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكدين في الوقت ذاته، أنه يجب على الجميع تحمل مسؤوليته في محاربة الفساد. وتابع الخبراء، هناك أمل كبير في مستقبل المغرب، لأننا نتوفر على رجال ونساء يحاربون الفساد ويعملون بجد للنهوض بالمغرب. وأكد الخبراء، أن السلطة القضائية يجب أن تذهب إلى أبعد مدى في الملفات المعروضة على انظارها اليوم، حيث من غير المعقول أي يبقى ملف فساد، يروج في المحاكم لأزيد من 14 سنة. رابط حلقة برنامج "نخرجو ليها ديريكت":