حطمت الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذا العام بمدينة فاس، ما بين 17 و21 ماي الجاري، بشعار "67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن"، أرقاما قياسية، سواء من ناحية عدد زوار هذه التظاهرة الأمنية، أو من حيث التفاعل معها على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي. ولقي تنظيم هذه التظاهرة التواصلية، في إطار تخليد الذكرى ال67 لتأسيس الأمن الوطني، اهتماما خاصا بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تسجيل 1659 منشورا له علاقة بهذه الدورة على موقع "فيسبوك"، إذ وجد 393100 تفاعل، من طرف 3696400 شخص. وبالإضافة إلى ذلك، كشف تحليل التعليقات والمنشورات، عن نشر 3000 تعليق بشأن هذا الموضوع منذ اليوم الأول لافتتاح هذه التظاهرة الأمنية في وجه عموم المواطنات والمواطنين، فيما اجتاح هاشتاغ (أيام_الأبواب_المفتوحة_ للأمن_الوطني)، و(DGSN)، و(تأسيس_الأمن_الوطني)، مواقع التواصل الاجتماعي واحتل "الطوندونس" المغربي. وفي هذا الصدد، رحب 98 في المائة من مستخدمي الإنترنت بانفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على المجتمع المغربي، وتعزيزها لاحترام حقوق الإنسان في ممارسات الشرطة، وبالتالي تكريس مفهوم وجود شرطة مواطنة في خدمة الوطن. وأشاد المتفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسن تنظيم الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة بمدينة فاس، وبنكران الذات لدى نساء ورجال الأمن الوطني، تحت قيادة المدير العام عبد اللطيف حموشي، الذي يسهر على حماية أمن المواطنات والمواطنين وحفظ النظام العام واستقرار المملكة. وبمقابل ذلك، فإن 2 في المائة فقط من مستخدمي الإنترنت، الذين يتألفون بشكل أساسي من أشباه المعارضين المتواجدين خارج المملكة مثل (زكريا مومني، محمد حاجب، علي لمرابط)، شاركوا منشورات ساخرة، في محاولة فاشلة للإساءة إلى صورة المملكة المغربية ولمؤسساتها الأمنية. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد كشفت ضمن بلاغ لها، أن عدد زوار الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس، حقق رقما قياسيا ناهز مليونا و150 ألفا و20 مليون مشاهدة على مواقع التواصل.