يقترب الأمن الوطني، من استضافة مليون مغربي، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة، المنظمة بمدينة فاس، بين 17 و21 ماي الجاري. وكشفت مصادر موقع "برلمان.كوم"، أن العدد الإجمالي للوافدين على هذه التظاهرة الأمنية، المنظمة في إطار تخليد الذكرى ال67 لتأسيس الأمن الوطني، وصل إلى حدود منتصف نهار يومه الأحد إلى أزيد من 970 مليون زائر، وهو رقم قياسي تسجله هذه التظاهرة منذ انطلاقها سنة 2016 بمدينة الدارالبيضاء. وكانت الدورة الماضية لفعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة بمدينة طنجة شهر أكتوبر 2019، قد استقطبت حوالي 515 ألف زائر، قبل أن يتوقف تنظيم هذه التظاهرة بفعل جائحة كورونا. وتنظم الدورة الرابعة للأمن الوطني بفاس، بشعار "67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن"، والتي تهدف إلى إطلاع المواطنات والمواطنين، على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية، مع استعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام. ويتضمن فضاء هذه التظاهرة، أزيد من 30 رواقا، تتعلق بوحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، فضلا عن رواق مخصص لشهداء الواجب. وبالموازاة مع ذلك، يتضمن برنامج هذه الدورة عدة عروض خاصة بشرطة الخيالة، والكلاب المدربة للشرطة، وكوكبة الدراجين، والحماية المقربة ووحدات التدخل، والرياضة والدفاع الذاتي، والمشي العسكري والفرقة الموسيقية، والقوة الخاصة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى جانب ندوات موضوعاتية تتمحور حول حقوق الإنسان والحكامة وتخليق الحياة العامة، والعلاقة بين الأمن والمجتمع المدني والحماية القانونية للأطفال القاصرين والهوية الرقمية.