تجاوز عدد زوار الدورة الرابعة لفعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظمة بفاس، 344 ألف زائر، وهو رقم قياسي يسجل خلال يومين فقط (17و18 ماي الجاري). وفي التفاصيل، فإن عدد زوار هذه التظاهرة الأمنية المتميزة، بلغ يوم أمس الخميس إلى حدود الساعة الثانية بعد الزوال 80 ألف زائر، فيما ارتفع هذا الرقم في الساعة ال11 ليلا إلى 201 ألف و600 زائر. وبذلك، فقد ارتفاع عدد زوار فعاليات الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي وتستمر إلى غاية يوم الأحد المقبل، إلى 344 ألفا و100 زائر، خلال يومي 17 و18 ماي الجاري، وفقا لما أكدته مصادر "برلمان.كوم. وعرف فضاء هذه التظاهرة، يوم أمس الخميس توافد تلاميذ مختلف الأسلاك التعليمية، سواء بالقطاع العمومي أو الخاص، كما حضرت إلى فعاليات الدورة الرابعة أيضا جمعية الصداقة لمتقاعدي الأمن الوطني، إلى جانب جمعية أطفال التوحد. وتشهد أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذا العام بمدينة فاس، توافد جماهيري كبير، منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث تستقطب أزيد من 30 رواقا مختلف الفئات العمرية (أطفال، شباب، شيوخ)، للتعرف على عدد من التخصصات الأمنية بشكل دقيق وعن قرب، مما يعكس انفتاح المؤسسة الأمنية وتواصلها الدائم مع المواطنات والمواطنين. وتتضمن هذه الأروقة وحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، فضلا عن رواق مخصص لشهداء الواجب، إلى جانب أروقة ترفيهية أخرى مخصصة للأطفال. وبالموازاة مع ذلك، يتضمن برنامج هذه الدورة عدة عروض خاصة بشرطة الخيالة، والكلاب المدربة للشرطة، وكوكبة الدراجين، والحماية المقربة ووحدات التدخل، والرياضة والدفاع الذاتي، والمشي العسكري والفرقة الموسيقية، والقوة الخاصة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى جانب ندوات موضوعاتية تتمحور حول حقوق الإنسان والحكامة وتخليق الحياة العامة، والعلاقة بين الأمن والمجتمع المدني والحماية القانونية للأطفال القاصرين والهوية الرقمية.