بلغ عدد زوار اليوم الأول من فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذا العام بمدينة فاس، أزيد من 142 ألفا و500 زائر. وعلى الرغم من التساقطات المطرية، إلا أن المغاربة من مختلف الأعمار، توافدوا بشكل كبير على أروقة الدورة الرابعة من الأبواب المفتوحة للأمن، التي افتتحت يوم أمس الأربعاء في وجه عموم المواطنات والمواطنين، وتتواصل إلى غاية يوم الأحد المقبل. ويأتي تنظيم هذه الدورة، في إطار تخليد الذكرى ال67 لتأسيس الأمن الوطني يوم 16 ماي 1956، حيث تعد مناسبة للتواصل عن قرب بين المواطنين ونساء ورجال الشرطة. وتضم فعاليات الدورة الرابعة من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، 30 رواقا، تعرض مختلف التخصصات الأمنية بشكل دقيق، إلى جانب عروض حول شرطة الخيالة والكلاب المدربة للشرطة وكوكبة الدراجين والحماية المقربة ووحدات التدخل (BCI-BRI) والرياضة والدفاع الذاتي والمشي العسكري والقوة الخاصة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، علاوة على تنظيم أروقة تحسيسية وتفاعلية وأنشطة ترفيهية لفائدة الأطفال. وجرى يوم أمس تنظيم ندوة، حول "الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني وهيئات حقوق الإنسان والحكامة وتخليق الحياة العامة"، فيما ينتظر أن يتم خلال هذه الأيام تنظيم ندوات أخرى، حول "العلاقة بين الأمن والمجتمع المدني ورهانات الإنتاج المشترك للأمن"، و"الحماية القانونية للأطفال القاصرين، نموذج آلية طفلي مختفي"، و"الهوية الرقمية.. آلية موثوق بها لرقمنة وتجويد الخدمات".