عرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث لحزب الأصالة والمعاصرة حضور زعماء عدد من الأحزاب السياسية، وعلى رأسهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي، ولحسن الداودي، نيابة عن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية. وحضر هذه الجلسة أيضا وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش وعبد السلام الصديقي وزير التشغيل، وغاب عنها الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، الذي ناب عنه وزير الاقتصاد والمالية وعضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار محمد بوسعيد. وعاين موقع برلمان.كوم حالة من الارتباك التنظيمي لدى انعقاد الجلسة الافتتاحية، حيث تم منع عدد كبير من الصحفيين من الدخول، ومن بينهم قنوات دولية ك " bbc العربية"، وتمزيق بطائق الولوج للقاعة الخاصة ببعض الصحفيين الذين عبروا عن احتجاجهم عن هذا السلوك بشكل فج. وكشف مصدر مطلع من داخل حزب الاصالة والمعاصرة أن هذا الارتباك تسببت فيها الشركة المكلفة بتنظيم المؤتمر. وعاين موقع برلمان.كوم امتناع عدد من المشاركين في المؤتمر عن دخول القاعة المخصصة احتجاجا منهم على هذا الارتباك. ومن المستملحات التي عرفها افتتاح مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة ما جاء على لسان ممثل “نداء تونس” الذي وصف البام بحزب “العالي الهمة”، الشيء الذي جعل القاعة تهتز بالضحك. هذه العبارة التي جاءت في كلمة ممثل حركة “نداء تونس”، اعتبرها عدد من قياديي الحزب والمؤتمرين، عبارة عفوية ولم يقصد بها مستشار الملك فؤاد عالي الهمة. ومن جهة أخرى شبه الضيف التونسي حزب الأصالة والمعاصرة بحركة “نداء تونس” التي جاءت بفكر حداثي تقدمي وسط هيمنة الإسلاميين في تونس.