أقلعت يومه السبت، من تونس أول طائرة تقل مهاجرين من مالي في إطار عمليات إجلاء، بعد الجدل الذي أثاره تصريح الرئيس التونسي قيس سعيد، حول المهاجرين غير القانونيين. وحسب ما نشرته وكالة فرانس بريس، نقلا عن دبلوماسي من مالي في تونس، فقد تم إجلاء ما مجموعه 133 شخصا من بينهم 25 امرأة وتسعة أطفال و25 طالبا. وأوضحت المصادر، أن هذه الرحلة تأتي بعد رحلة أولى أعادت حوالي خمسين غينيا إلى بلدهم الأربعاء الماضي. يشار إلى أن الرئيس التونسي المنقلب على الدستور، قيس سعيّد، قد أدلى خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، بتصريحات عنصرية احتقر فيها المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء، وحملهم مسؤولية الجرائم التي تقع في البلاد. ويعيش المهاجرون الأفارقة المنحدرون من دول جنوب الصحراء، ظروفا مأساوية في تونس، دفعتهم إلى التوجه نحو سفارات بلدانهم، أملا في العودة لبلدانهم والهرب من الجحيم الذي باتوا يعيشونه بسبب المضايقات والاعتداءات التي يتعرضون لها مؤخرا.