بعد تصريحات الرئيس المنقلب على الدستور والمستولي على مؤسسات البلاد، قيس سعيّد، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج أمس الأحد، عن إحداث خلية أزمة للسهر على حماية المهاجرين السنغاليين المستقرين بتونس، من الاعتداءات والعنف الذي باتوا يتعرضون له بعد الخطاب الأخير لسعيّد حول مهاجري دول جنوب الصحراء، واتهامه لهم بأنهم وراء ارتفاع معدلات الجريمة في البلاد. وقالت وزارة الشؤون الخارجية السنغالية في بيان لها، إنها أعطت تعليماتها لسفيرها بتونس لتشكيل خلية أزمة لتأمين حماية الجالية وممتلكاتها"، مضيفة أنها تتابع عن كثب الوضع السائد في تونس في ما يتعلق بالمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء. وأكدت الخارجية السنغالية أنها على تواصل دائم مع مسؤولي الجمعيات السنغالية في تونس، داعية "الجالية إلى التحلي بالهدوء". جدير بالذكر، أن قيس سعيّد، كان قد دعا الثلاثاء الماضي إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لوضع حد على وجه السرعة، لما أسماه ظاهرة توافد أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء على تونس.