خصصت إذاعة "برلمان راديو" حلقة خاصة للحديث عن تناقض ونفاق فرنسا؛ ففرنسا التي حكم قضاؤها على الفنان سعد لمجرد بتهم نفاها هو ودفاعه وبدلت عبر قضائها وإعلامها كل ما تستطيع لحماية حقوق الضحية الفرنسية المفترضة، هي نفسها من تنصب نفسها وبنفس الصحف، للنيل من حقوق ضحايا التعنيف والاغتصاب في المغرب، بل وتطالب بإطلاق سراح المدانين. واستضافت الحلقة التي قدمتها الصحفية فاطمة خالدي، كلا من مريم جمال الإدريسي محامية بعض ضحايا الاغتصاب، وعتيقة لوزيري فاعلة حقوقية، وخلال النقاش أظهرت جمال الإدريسي تناقض خطاب فرنسا قانونيا، وأكدت أن محاكمة المجرد خرقت شروط المحاكمة العادلة. وأكدت بدورها لوزيري على أن فرنسا أظهرت من خلال الطريقة التي تعاملت بها مع ملفات صحافيين مغاربة تورطوا في جرائم الحق العام، أنها ليست ضد جرائم الاغتصاب وهتك العرض، ولكنها ضد المؤسسات والمصالح المغربية مهما كان نوعها. لتفاصيل أكثر يمكن متابعة الحلقة على الرابط التالي: