من المنتظر أن تستضيف النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، يوم الأربعاء المقبل لقاء سيخصص لقراءة وتوقيع كتاب "حفريات صحفية من المجلة الحائطية إلى حائط فيس بوك" لمؤلفه الصحفي والكاتب جمال المحافظ. ويعالج الكتاب المذكور مجموعة من القضايا والإشكاليات المرتبطة بالتحولات التي يعرفها مجال الصحافة والإعلام والاتصال خاصة في ظل الثورة الرقمية، إذ يتضمن 400 صفحة من الحجم المتوسط، وما يناهز 100 نصا منه خصصت ل " التلفزيون في زمن كورونا" و"المدخل لإعلام الحقيقة"، و"الصحافة الورقية موت غير معلن"، و"عقول واعية"، و"صحافة وموت سري"، و"العربية في الإعلام بين التحدي والرهان"، و"الأخبار الزائفة قبل الزمن الرقمي"، و"أسئلة الذاكرة في الصحافة"، و" الإعلام والأزمات أفقا للتفكير" و" صحفي أم مناضل؟"، و"سؤال الاستقلالية والنزاهة"، و"ما معنى أن تكون صحافيا اليوم و" الإعلام وترامب "قصة حب مجوسية". واعتبر المؤلف، أن هذا الكتاب مساهمة في إثارة الانتباه الى أهمية الإعلام والاتصال في عالمنا المعاصر، والتأكيد على أنه "لا يمكن فهم الصحافة والإعلام فهما شموليا، دون الإحاطة بأنظمة ومؤسسات المجتمع ، لأن وسائل الإعلام هي جزء من البناء الاجتماعي، وتطورها رهين بالتفاعل مع التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في في أي بلد". ويشار إلى أن قراءة هذا الإصدار الذي تحضره فعاليات إعلامية وجمعوية وسيتم بمقر النقابة يوم الأربعاء المقبل في الثالثة والنصف بعد الزوال، سيعرف مشاركة كل من الباحث والحقوقي عبد الرزاق الحنوشي والباحثة في علم الاجتماع خديجة الكور، إلى جانب الصحفي والكاتب سعيد منتسب. وجمال المحافظ، هو رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، وأستاذ جامعي زائر، كما أنه باحث في القانون الدولي والعلاقات الدولية، وكان عضوا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية سابقا، وله مؤلفات ومقالات منشورة داخل وخارج المغرب.