قال لحسن حداد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إن الحملات المعادية للمملكة داخل البرلمان الأوروبي تهدف إلى "إضعاف المغرب"، وفرملة مساره. وأشار حداد، خلال حلوله ضيفا صباح اليوم الأحد، على برنامج "ديكريبطاج"، المتخصص في التحليلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يقدمه الأستاذ والإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع على إذاعتي "برلمان راديو" و"إم إف إم"، في الحلقة التي خصصت لمناقشة الحملات والهجمات الأخيرة التي تستهدف المغرب من طرف الدولة العميقة الفرنسية عبر مؤسسات كالبرلمان الأوروبي ومنظمات تدعي اشتغالها في مجال حقوق الإنسان كأمنستي وفوربيدن ستوريز، إلى أن تقريرا مفصلا نشره الخبير الأمريكي جوناثان سكوت، يوم أمس السبت قد فضح منظمة العفو الدولية ومزاعم اتهامها للمغرب بالتجسس دون أدلة. وأفاد حداد، أن هناك مخططا داخل فرنسا من أجل إضعاف المغرب لكي لا يتحول إلى قوة مثل تركيا، التي رفضت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأصبحت قوة اقتصادية وعسكرية مستقلة بذاتها ومعتمدة على نفسها بعيدا على التبعية. وأكد حداد، أنه ليس هناك أي أدلة على استعمال المغرب لبرنامج "بيغاسوس" للتجسس كما تدعي فرنسا ومنظماتها، لكن على الرغم من ذلك يتم اتهامه بذلك، منبها إلى أن هناك أمورا تحاك ضد المغرب بالاستعانة بوسائل إعلام فرنسية وبلجيكية أيضا ضد المملكة.