أدانت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، حملات التشهير التي تطال المحامي عبد الفتاح زهراش، على خلفية دفاعه عن الشاب المغربي المقيم بإسبانيا أنور الدحماني، والذي زار المغرب في وقت سابق ونظم ندوة صحافية فضح من خلالها أعداء المملكة، خصوصا الشرطية الهاربة وهيبة خرشش، والمحامي الموقوف محمد زيان، إلى جانب الثنائي الفيلالي والإرهابي محمد حاجب. وقالت الرابطة، ضمن بلاغ لها، توصل به "برلمان.كوم"، إن "خرشش استعملت التدليس والتلاعب بالمكالمات من أجل اتهام زهراش في أخلاقه وإقحام عائلته بشكل مدروس من أجل ثنيه عن ممارسة مهنته والحق في الدفاع والمرافعة المحميان بحكم القانون الدولي الإنساني لكل الأشخاص كيفما كانت صفاتهم". عبد الفتاح زهراش، محامي بهيئة الرباط وعلاقة بذلك، عبر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن إدانته لهذه الحملات البئيسة وتضامنه "التام واللامشروط مع عبد الفتاح زهراش"، مؤكدا استعداده لسلك كل سبل الممكنة وطنيا ودوليا ضد من سولت لهم أنفسهم استخدام الإرهاب الفكري والتهديد بالإشاعات من أجل ثنيه عن مواصلة عمله الحقوقي والمهني كمحامي". كما أدانت الرابطة المذكورة، الممارسات التدليسية بطريقة محكمة من طرف المسماة وهيبة خرشش والتي تجعل كل ادعاءاتها السابقة محط تساؤل وتشكيك كبيرين بعد أن اتضح أسلوبها في التدليس ومحاولة قلب الحقائق والتنمر الإلكتروني واللعب على كل الواجهات من أجل مصالح شخصية ومخططات لاستهداف البلد وبعض رموزه". وخلص البلاغ، إلى التأكيد على رفضه ل"سياسة الإرهاب الإلكتروني للأفكار والتصرفات على أساس الاختلاف في الرأي"، والتي تستهدف زهراش. وكان المحامي بهيئة الرباط عبد الفتاح زهراش، قد عقد إلى جانب موكله أنور الدحماني بالرباط يوم 21 دجنبر الماضي ندوة صحافية فضح من خلالها الذين كانوا يجندونه ضد المملكة المغربية، من أجل مهاجمة المؤسسة الملكية ورموزها، مقدما الحجج والأدلة التي تثبت تلقيه مبالغ مالية من قبل خرشش وغيرها قصد مهاجمة المغرب.