مازالت عصابة الكابرانات تمارس اضطهادها وسياستها القمعية على كل المعارضين سواء كانوا خارج الجزائر أو داخلها، بالرغم من البلاغات التنديدية والاستنكارية، للوضع الحقوقي المتأزم في البلاد، حيث يواصل نظام العسكر نهج نفس الأسلوب القمعي، في حق كل من تسول له نفسه الإعلان عن معارضته وفضح جرائمه. وفي هذا السياق أفاد المعارض الجزائري والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، أمير بوخرص الملقب بأمير ديزاد، بأنه تم اعتقال الصحافي "سمير لونيس" المقيم بفرنسا بالمطار بعدما حل بالجزائر، وتم تعذبيه وتعنيفه وحرمانه من النوم لعدة أيام داخل الزنزانة. وأضاف ديزاد في تدوينة عبر صفحته بالفيسبوك، أن لونيس "تعرض لنزع جميع ملابسه وتبليله بالمياه الباردة وصعقهه بالمسدس الكهربائي على مستوى الفخذ و الكتف والرقبة، كما تعرض لعدة كدمات قوية على مستوى الوجه مما أجبرهم على وضع "الفيلتر"على وجهه اثناء تصويره و عرضه في التلفزيون على اساس أنه رئيس عصابة". وأشار إلى أن سمير لونيس "لم يسرق أموال الشعب، بل هو من النخبة الحقيقية التي أجبرتها الظروف وسياسة العصابات على الهجرة مثله مثل آلاف الأدمغة الجزائرية التي هاجرت إلى كندا وآمریکا وفرنسا و غیرها وقررت عدم العودة و السبب سياسة العصابات". ولفت ديزاد إلى عصابة الكابرانات أصبحت تطارد النخب الجزائرية حتى في المهجر ، وعند عودتهم الى البلاد يتم اعتقالهم وتلفيق التهم لهم .