حاورها: أحمد وزروتي عرفها الجمهور المغربي ب” سعاد” في المسلسل الرمضاني “ياك حنا جيران” و ب ” الشعيبية ” في حلقات “الكوبل ” مع الفنان حسن الفذ، ولجت باب الشهرة من بابها الواسع عبر الإبتسامة التي تخلقها في وجه جمهورها. إنها الفنانة دنيا بوتازوت المعتلية لحد الآن عرش الكوميديا المغربية بأعمالها التليفزيونية والمسرحية. تخرجت دنيا بوتازوت من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وسجلت بداياتها الفنية على خشبة المسرح بمسرحية «Rouge + bleu = violet» وهو أول عرض لها بعد التخرج سنة 2006 . التحقت بعد ذلك بفرقة تانسيفت سنة 2008، وشاركت في مسرحية «كيف طوير طار». وكان آخر عمل مع هذه الفرقة تحت عنوان” ناكر الحساب” وأول أعمالها التلفزيونية كانت سنة 2005 رفقة الفنان حسن الفد من خلال ” الشانيل تيفي”وكانت أول تجربة احترافية لها فتحت لها آفاقا واسعة في الدراما التلفزيونية. برلمان: مرحبا بك دنيا في موقع “برلمان” و نود أولا أن تطلعي القراء الأعزاء عن الفكرة العامة لعرضكم المسرحي هذا. بوتازوت : مسرحية ” دارت بينا الدورة” تحكي عن عائلة يبحث رب أسرتها عن ولوج العالم السياسي، إلا ان سلطة المال التي تتوفر عليها الأم تضع له مجموعة من العراقيل، بعد ذاك تتدخل البنت الوحيدة التي لديهم لتصحيح مسار الحياة عبر مجموعة من الأفكار في قالب كوميدي. والمسرحية أؤدي فيها دور الأم مع الفنان الكبير عبد الله ديدان وبرفقة فنانين آخرين كبار ومن إخراج الأستاذ حسن هموش. و يعتبر هذا العرض الثالث بمدينة أكادير بعد عرضها بكل من مدن طنجة ، فاس، الرباط. برلمان: هل تحس دنيا بوتازوت بأن عملها في التلفزيون والمسرح يكون على حساب الإهتمام بأسرتها و عائلتها؟؟ بوتازوت: أبدا، فدنيا تستانس دائما بالجو العائلي الرمضاني، حيث لا أقوم بأي عمل تلفزيوني، والذي يأخذ من وقتي الكثير، في هذا الشهر الفضيل واكتفي فقط بالعروض المسرحية من حين لآخر. برلمان: ماهي الشهيوات الرمضانية التي تعشقها دنيا وماذا تفضل دنيا على مائدة الإفطار؟؟ بوتازوت : أعشق جميع الشهيوات المغربية لكن أي اكلة مغربية مطهوة بالرز أعشقها إلى حد الجنون ومائدتي عادية ككل المغاربة اعتبارا لكوني مغربية أبا عن جد برلمان: كيف تقضي دنيا يومها الرمضاني؟؟ بوتازوت: نظرا لانني أسهر إلى وقت متاخر بالليل، أستيقظ على الساعة الحادية عشر وأقوم بواجباتي المنزلية بشكل عادي، واخصص وقتا مهما لقراءة القرآن لأنني وضعت نصب عيني ختم القرآن الكريم في ليلة القدر، ومن عادتي أنني أقفل هاتفي بشكل كثير في رمضان، وهذا ما يعرفه عني جميع أصدقائي. برلمان: كلمة أخيرة لموقع ” برلمان” بوتازوت: أشكر موقع”برلمان” على هذه الاستضافة مع اعتذاري لهم لأنني أنهيت عملي المسرحي للتو ولم يسعني الوقت للحديث معكم بشكل معمق خصوصا و أن وقت السحور قد اقترب. أتمنى لكم التوفيق.