علم موقع "برلمان.كوم" من مصادره، أن فرنسا تنوي اقتراح كريستوف ليكورتييه، المدير العام لشركة Business" France"، لخلافة هيلين لوغال، كمسؤول أول بالسفارة الفرنسية في المغرب. وأضافت ذات المصادر، أن الإيليزيه يسير في اتجاه تعيين ليكورتييه الذي يشغل منصب المدير العام للشركة المذكورة، والمسؤولة عن الترويج للشركات الفرنسية في الخارج، سفيرا لباريس بالرباط. وتأتي هذه الخطوة في ظل شغر المنصب المذكور منذ أشهر، بعد انتهاء مهمة السفيرة السابقة هيلين لوغال، شهر شتنبر الماضي، والتي غادرت منصبها، وتزامن ذلك مع الأزمة الصامتة التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، والتي تجلت أساسا في مشكل رفض منح التأشيرات للمغاربة. ومن جهته، ردّ المغرب أنذاك وبطريقة ذكية على خطوة فرنسا، بعدما سحب الملك محمد السادس بأسلوب ذكي جدا، سفير المغرب بفرنسا، محمد بنشعبون، وعيّنه مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار، حيث وإلى حدود الساعة لم يعين المغرب أي مسؤول جديد ليخلف بنشعبون في منصبه الذي لازال شاغرا. ويبدو أن فرنسا تسعى من خلال هذه الخطوة، لإيجاد حلول للأزمة التي افتعلتها مع المغرب، من خلال إعادة تنصيب سفير جديد لها بالرباط، إضافة إلى الترويج لخبر رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقيام بزيارة للمغرب لإصلاح أخطائه وتجاوز الأزمة الحالية بين البلدين.