وقف برنامج ديرها غا زوينة، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بالموقع ويذاع على الإذاعة الرقمية "برلمان راديو"، في حلقة هذا الأسبوع من البرنامج، على بعض المواضيع التي أثيرت في الساحة الوطنية خلال الأيام الماضية، ومن ضمنها زلات وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وفضائح مدير القناة الثانية، سليم الشيخ، إضافة إلى "شوهة" أحد الإخوة زعيتر الأبطال الوهميين. واستهلت الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم من البرنامج والتي حملت عنوان: "ديرها غا زوينة.. اشنو الفرق بين الوزير وهبي والمدير سليم الشيخ وفتيحة روتيني اليومي والمغني طوطو؟"، بإخبار رئيس الحكومة عزيز أخنوش بأن موقع "برلمان.كوم" عثر على الشخص الذي ادعى أخنوش بأنه أرسل الشاب الذي ظهر في مقطع فيديو وهو ينتقده ويدعوه للرحيل، قبل أن يجيبه أخنوش قائلا: "سلم على هذاك اللي مصيفطك.. سلم عليه". وأوضحت بدرية أن الشخص الذي أرسل هذا الشاب الثائر في وجه أخنوش، هو "غلاء المعيشة والشوماج والزلط والنحس اللي دخلات بيهم حكومتك على المغاربة". وتطرقت الزميلة بدرية أيضا لزلات وبعض فضائح الوزير عبد اللطيف وهبي، هذا الأخير الذي تدخل في أمور ليست ضمن اختصاصاته، وتجرأ على اختصاصات مؤسسة إمارة المؤمنين والمجلس العلمي، عندما سمح لنفسه بالحديث عن قواعد يدعي بأنه يسعى للتخلي عنها في التعديلات الجديدة في القانون الجنائي، ويحرض على الفساد والزنا، دون أن يراعي خصوصيات المجتمع المغربي الذي يتبنى المرجعية الدينية في قوانينه. وتساءلت بدرية لماذا لم تنتفض الجمعيات النسائية تجاه ما قال الوزير وهبي، خصوصا وأنه يهين المرأة ويحط من كرامتها ومكانتها، متوجهة بالقول لوهبي: "إلى مراتوا قبلات على تصرفاتوا، هذاك شغلها، وهاديك أمور عائلية كانحترموها". وسلطت الزميلة بدرية أيضا خلال هذه الحلقة الضوء على بعض من ممتلكات الوزير وهبي الذي يقطن بالقصور، ويدعي أنه لا يملك ولو شقة، وهو الذي يبيع "فيلا" بحي الليمون بمئات ملايين الدرهم، بمعنى أكثر من نصف مليار، وهو الذي كان يستغلها فقط كمكتب له، مما يفسر -تضيف الزميلة بدرية- أنها "شايطة" فقط و"كايقول ماعنديش". وتطرقت كذلك الزميلة بدرية لما كشفته فتاة تدعي أنها ضحية مدير القناة الثانية دوزيم، سليم الشيخ، دون أن يهتم أحد بقضيتها، ما دفعها للخروج مرة أخرى والتأكيد على أنهم حولوها من ضحية لمجرمة. وأشارت بدرية أيضا لفضيحة سليم الشيخ التي كشفها موقع "برلمان.كوم"، عندما عثر على صفحة القناة الثانية وهي تحرض المغاربة عبر موقع الفيسبوك للخروج للشارع، ليس للاحتجاج ولكن لإشعال الفتنة والتخريب وإسالة الدماء، وهذا لوحده سبب كاف لاستدعائه من طرف النيابة العامة والتحقيق معه. وختمت الزميلة بدرية حلقة اليوم من برنامج ديرها غا زوينة، بتسليط الضوء على الهزيمة المذلة التي تلقاها عثمان زعيتر أحد الإخوة زعيتر، الأسبوع الماضي، أمام خصمه الأمريكي "مات فريفولا"، وكيف لم يمهله وقتا طويلا ليجهز عليه بالضربة القاضية وفي الجولة الأولى، تماما كما فعل ملاكم كندي بشقيقه أبو بكر زعيتر السنة الماضية، لتنكشف حقيقة هؤلاء الأبطال الوهميين الذين يدعون بأنهم يشرفون المغرب ويرفعون علمه في المحافل الدولية، وهم في الحقيقة يستغلون فقط هذه الرياضة للاستفادة من امتيازات مبالغ فيها، والتي دعتهم الزميلة بدرية لإرجاعها للمغرب لأنهم "ما أبطال ما حتى زفتة". لنتابع الحلقة..