أنهت جمهورية إفريقيا الوسطى، عمادة السلك الدبلوماسي الممنوحة حصريا للسفير الفرنسي، وبذلك تكون الجمهورية قد وجهت ضربة جديدة للنفوذ الفرنسي فيها. وكشفت تقارير إعلامية، أن قرار إنهاء عمادة السلك الدبلوماسي للسفير الفرنسي، يتزامن مع اقتراب إنهاء وجود القوات الفرنسية في البلاد، بحلول النصف الثاني من دجنبر المقبل. ويمنح السفير الفرنسي عمادة السلك الدبلوماسي في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ استقلال البلاد عن فرنسا 13 غشت 1960، بموجب الاتفاقية الموقعة بين رئيس إفريقيا الوسطى الراحل داكو ديفيد، ووزير الخارجية الفرنسي جان فوير، كما تنص الاتفاقية كذلك على ممثل رفيع المستوى لجمهورية افريقيا الوسطى في باريس لدى الرئيس الفرنسي.